لغزة المحاصرة .....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لغزة المحاصرة .....
على خجلنا الشديد من أهلنا في غزة وعلى دموعنا التي تملأ المآقي جزعا لما يحدث لهم
قرأت هذه القصيدة ووجدت فيها من الكلمات مايصف حالنا تماما ...
القصيدة للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
فأحببت أن أقرئكم إياها
زفراتكم من حولنا تتصعَّد وصراخكم في صمتنا يتبدَّدُ
ذبتم على وَهَج الرَّصاص ولم نزلْ لعدوِّنا وعدوِّكم نتودِّد
تتغيَّثون سحابَنا، وسحابنا وَهْمٌ كبير في الفضاء مجَّمُد
تترقَّبون قرار مؤتمراتنا بُشرى لكم، فقرارها سيندِّد
ولسوف ينطق ناطقٌ ، أنّا على شَجْبِ العدوِّ المستبدِّ سنصمدُ
ولسوف يحلف حالفٌ من قومنا أنَّ الأسى من أجلكم يتجدَّدُ
ولسوف تُقْرَأُ كلَّ يومٍ نشرة عنكم مصوَّرةٌ ويُعرض مشهَدُ
ولسوف تُرسَمُ لوحةٌ زيتيَّة ٌ فيها صريع بالتراب موسَّدُ
بُشرى لكم سيُقام حفلٌ ساهرٌ وتُصاغ أُغنيةٌ لكم وتُردَّد
هذا الذي سترون منا فافرحوا واستبشروا،وعلى الكلام تعوَّدوا
أما الجهادُ لأجلكم ، بعتادنا فمحرَّم، إنَّ الجهاد تمرُّدُ
ولِمَ الجهادُ ، وهيئةُ الأممِ انبرتْ للظالمين ، ففضلُها لا يُجحَدُ
أحبابَنا عفواً فغايةُ قومنا مالٌ وأولادٌ وعيشٌ أَرْغَدُ
أما مقاومة العدوِّ فعادةٌ مذمومةٌ ، من مثلنا لا تُحَمُد
أنَّى تجاهد أمةٌ تحيا على غَبَشٍ ، تُفرِّط في الكتاب وتُلحِدُ
سيفُ الجهاد به متلفِّع والبابُ في وجه المجاهد يُوصَدُ
أحبابنا إني أغالب حسرةً مشبوبةً وعلى الأسى أتجلَّدُ
نظراتُ أعينكم تعذِّبني فلا عيشي يطيب ، ولا جفوني ترقدُ
تجري دماء الأبرياء على الثرى نهراً ، وعالَمُنَا المخدَّر يشهَدُ
إني لأبصر وجه طفلٍ تائهٍ وسؤاله الحيرانُ ، أين المرشدُ ؟
يبكي ولا أمُّ تكفكف دمعَه يشكو وليس له أبٌ يتودِّد
سرق النظام العالميُّ ثيابَه وسهام أوروبا إليه تُسدَّد
ماذا جنى هذا الصغيرُ ، أما هُنا رجلٌ إلى قول الحقيقةِ يُرشدُ؟؟!!
إني لأسمع صوت مسلمةٍ لها قلبٌ ، وليس لها على الباغي يدُ
ظلَّت تصيح وتستجير فلا ترى من قومها مَنْ يستجيب ويُنْجدُ
نادتْ ونادت، فاستجاب لها الصَّدَى إن الذي يحمي الحمى لا يُوْجَدُ
لا تصرخي ، فصلاحُ دينك غائبٌ وحصانُ معتصم الإباءِ مقيَّد
والخيلُ، خيلُ الله، لم تُصنع لها سُرُجٌ، ولم يقد الكتيبةَ أحمدُ
لا تصرخي. فسلاحُ أمتك التي تستصرخين، من العدا مستوردُ
لا تصرخي فالحاكمون بأمرهم حفظوا أناشيد الخضوع وأنشدوا
يا ويحهم لو أنهم جعلوا الهدى درباً ، لما حكم القريب الأبعدُ
إنى لأبصر أمةَ الإسلام في لَهْوٍ ، تقوم على الهوان وتقعَدُ
نار الحقود تُشَبُّ بين خيامها ولواءُ إسرائيل فيها يُعقَدُ
ورصاص أوروبا يمزِّق جسمَها وغرور أمريكا فَمٌ يتوعَّدُ
فأكاد أحلف أنَّ أمتنا غدتْ بالذُّل في دَيْر الهوانِ تُعمَّد
ماذا أقول لها، أألطم وجهها بالشعر حتى ينهضَ المستعبَدُ؟!
ماذا أقول: إذا رسمنا لوحةً للحزن، قالوا إنّ شعرك أسودُ ؟!
وإذا رفعنا الصوت نشكو ما جرى قالوا تُثير الغافلين وتحشُدُ
وإذا تنهدنا أداروا نحونا ظهراً، وقالوا: العارُ أنْ تتنهَّدوا
من أين نخرج، كلُّ زاويةً بها ذئبٌ يراقبنا، وعينٌ ترصدُ ؟؟!
إني برغم الحزن لستُ بيائسٍ فالفجر من رحم الظلام سيُولَدُ
ختاما ..............نسأل الله تعالى لأاهلنا في غزة الفرج القريب العاجل
قرأت هذه القصيدة ووجدت فيها من الكلمات مايصف حالنا تماما ...
القصيدة للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
فأحببت أن أقرئكم إياها
زفراتكم من حولنا تتصعَّد وصراخكم في صمتنا يتبدَّدُ
ذبتم على وَهَج الرَّصاص ولم نزلْ لعدوِّنا وعدوِّكم نتودِّد
تتغيَّثون سحابَنا، وسحابنا وَهْمٌ كبير في الفضاء مجَّمُد
تترقَّبون قرار مؤتمراتنا بُشرى لكم، فقرارها سيندِّد
ولسوف ينطق ناطقٌ ، أنّا على شَجْبِ العدوِّ المستبدِّ سنصمدُ
ولسوف يحلف حالفٌ من قومنا أنَّ الأسى من أجلكم يتجدَّدُ
ولسوف تُقْرَأُ كلَّ يومٍ نشرة عنكم مصوَّرةٌ ويُعرض مشهَدُ
ولسوف تُرسَمُ لوحةٌ زيتيَّة ٌ فيها صريع بالتراب موسَّدُ
بُشرى لكم سيُقام حفلٌ ساهرٌ وتُصاغ أُغنيةٌ لكم وتُردَّد
هذا الذي سترون منا فافرحوا واستبشروا،وعلى الكلام تعوَّدوا
أما الجهادُ لأجلكم ، بعتادنا فمحرَّم، إنَّ الجهاد تمرُّدُ
ولِمَ الجهادُ ، وهيئةُ الأممِ انبرتْ للظالمين ، ففضلُها لا يُجحَدُ
أحبابَنا عفواً فغايةُ قومنا مالٌ وأولادٌ وعيشٌ أَرْغَدُ
أما مقاومة العدوِّ فعادةٌ مذمومةٌ ، من مثلنا لا تُحَمُد
أنَّى تجاهد أمةٌ تحيا على غَبَشٍ ، تُفرِّط في الكتاب وتُلحِدُ
سيفُ الجهاد به متلفِّع والبابُ في وجه المجاهد يُوصَدُ
أحبابنا إني أغالب حسرةً مشبوبةً وعلى الأسى أتجلَّدُ
نظراتُ أعينكم تعذِّبني فلا عيشي يطيب ، ولا جفوني ترقدُ
تجري دماء الأبرياء على الثرى نهراً ، وعالَمُنَا المخدَّر يشهَدُ
إني لأبصر وجه طفلٍ تائهٍ وسؤاله الحيرانُ ، أين المرشدُ ؟
يبكي ولا أمُّ تكفكف دمعَه يشكو وليس له أبٌ يتودِّد
سرق النظام العالميُّ ثيابَه وسهام أوروبا إليه تُسدَّد
ماذا جنى هذا الصغيرُ ، أما هُنا رجلٌ إلى قول الحقيقةِ يُرشدُ؟؟!!
إني لأسمع صوت مسلمةٍ لها قلبٌ ، وليس لها على الباغي يدُ
ظلَّت تصيح وتستجير فلا ترى من قومها مَنْ يستجيب ويُنْجدُ
نادتْ ونادت، فاستجاب لها الصَّدَى إن الذي يحمي الحمى لا يُوْجَدُ
لا تصرخي ، فصلاحُ دينك غائبٌ وحصانُ معتصم الإباءِ مقيَّد
والخيلُ، خيلُ الله، لم تُصنع لها سُرُجٌ، ولم يقد الكتيبةَ أحمدُ
لا تصرخي. فسلاحُ أمتك التي تستصرخين، من العدا مستوردُ
لا تصرخي فالحاكمون بأمرهم حفظوا أناشيد الخضوع وأنشدوا
يا ويحهم لو أنهم جعلوا الهدى درباً ، لما حكم القريب الأبعدُ
إنى لأبصر أمةَ الإسلام في لَهْوٍ ، تقوم على الهوان وتقعَدُ
نار الحقود تُشَبُّ بين خيامها ولواءُ إسرائيل فيها يُعقَدُ
ورصاص أوروبا يمزِّق جسمَها وغرور أمريكا فَمٌ يتوعَّدُ
فأكاد أحلف أنَّ أمتنا غدتْ بالذُّل في دَيْر الهوانِ تُعمَّد
ماذا أقول لها، أألطم وجهها بالشعر حتى ينهضَ المستعبَدُ؟!
ماذا أقول: إذا رسمنا لوحةً للحزن، قالوا إنّ شعرك أسودُ ؟!
وإذا رفعنا الصوت نشكو ما جرى قالوا تُثير الغافلين وتحشُدُ
وإذا تنهدنا أداروا نحونا ظهراً، وقالوا: العارُ أنْ تتنهَّدوا
من أين نخرج، كلُّ زاويةً بها ذئبٌ يراقبنا، وعينٌ ترصدُ ؟؟!
إني برغم الحزن لستُ بيائسٍ فالفجر من رحم الظلام سيُولَدُ
ختاما ..............نسأل الله تعالى لأاهلنا في غزة الفرج القريب العاجل
tears- مشـــــرفة المنتديات العامة
- عدد الرسائل : 452
العمر : 31
المزاج : cool
sms :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: لغزة المحاصرة .....
وااااااااااااااااااااا خجلنا امام اولادنا ........
ماذا سنقول لهم .........
كيف سنقف امام حسابنا يوم القيامة .............
الـــــــــــــله اكبر و لا حول و لا قوة الا بالل
كل الشكر
ماذا سنقول لهم .........
كيف سنقف امام حسابنا يوم القيامة .............
الـــــــــــــله اكبر و لا حول و لا قوة الا بالل
كل الشكر
commander- COMMANDER
- عدد الرسائل : 348
العمر : 31
المزاج : عادي
sms :
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى